عاجل

هدى #بن_عامر، أمين الرقابة الشعبية السابق (#الرقابة_الإدارية) في مداخلة عبر كلوب

مصدر الخبر / ليبيا مباشر

هدى #بن_عامر، أمين الرقابة الشعبية السابق (#الرقابة_الإدارية) في مداخلة عبر كلوب هاوس تكشف كيف حاول #مصطفى_عبدالجليل التحايل على الرقابة لإظهار نفسه كمعارض.

بن عامر: كان هناك اثنين لا يخجلوا من الذهاب للرقابة، وهما #محمود_جبريل ومصطفى عبد الجليل، وكانوا يأتوا بدون ما نطلبهم.

ــ كان مصطفى عبد الجليل أمين العدل كان يأتيني إلى مكتبي حتى عام 2010.

ــ أتاني مصطفى عبد الجليل بعد مشادة حدثت بيني وبينه في المؤتمر الشعبي العام، عندما كان يسفه في التجربة الشعبية الخاصة بالمؤتمرات، وقدمت له تقريرا متكاملا حول أنشطتنا، ورددت عليه بكل قوة.

ــ حاول مصطفى عبد الجليل، تقليل وطأة الخلاف الذي دار، وأكدت له أن هذا ليس له علاقة بعملنا الرقابي، وأكد لي أن كلامي صحيح وأن روحي رياضية، ثم كرر الزيارة في أكثر من أسبوع.

ــ في النهاية أخرج مصطفى عبد الجليل لي مجموعة كبيرة من الملفات، قال لي إنها ملفات مخالفات ارتكبها، وأنه صرف 7 مليون من مخصصات العدل في غير أوجه تخصيصها.

ــ قال مصطفى عبد الجليل، لكي الحق في توقيفي أو اتخاذ أي إجراء بحقي، وأخذت منه الورق وبدأت في دراسته.

ــ شكلت لجنة أخرى لتبحث في الأسماء الواردة في الملفات، والتي كان يتجاوز أعدادهم نحو 5 آلاف شخصية، أغلبهم من المنطقة الشرقية من #بنغازي و #البيضاء.

ــ عاد لي مرة أخرى يطالبني بالتحقيق في الملفات، وعلمت حينها أنه كان يريد دورا بطوليا وأن الثورة تتعمد إيقافه، لإظهار نفسه أنه كان معارضا لها وأنه كان يقاوم.

ــ أعتقد أنه دور كان مطلوب منه من جهة ما، لأن معظم هذه الشخصيات تم تجنيدها.

ــ بالنسبة لمحمود جبريل، كان يتردد علي كثيرا، وكان يتحدث معي بشأن ما يتردد حول بيع كميات من #النفط لا ترصد في الميزانية، ومحاولة تحريك للشارع.

ــ بعد هذا الحديث جهزنا إدارة عامة للرقابة على النفط، ومحمود جبريل أتى لنا بشركة إنجليزية، وكان يريد أن تقوم هذه الشركة بتوريد أجهزة توضع في آبار النفط والموانئ الخاصة للتصدير لتسجيل كمية بيع النفط دوريًا.

ــ قلت له يأتي بشخص من هذه الشركة لندرس الموضوع، وكان هذا في إطار التنمية الجديدة، وشكلنا لجنة من الخبراء، لكنهم كانوا يريدون مقابل مادي للتجربة ومقابل مادي آخر عند التشغيل الرسمي.

ــ طلبت منهم تثبيت الأسعار لهذه المعدات، ولكنهم رفضوا، فعلمت أن هناك “نصب”.

ــ عندما رفضت بدأ يشكوني للقائد #معمر_القذافي و #سيف_الإسلام، ولكني رفضت الرضوخ، والقائد لم يكن يتدخل أبدا في عملي رغم كل الشكاوى منه ومن غيره. #السبق

2022-09-28 20:56:08

1664398568

عن مصدر الخبر

ليبيا مباشر