صحيفة “الجارديان” البريطانية: #ليبيا أصبحت موطنًا للمتطرفين بعد مقتل القذافي، ودفع ضحايا هجوم #مانشستر آرينا الثمن، بعدما صرفت #بريطانيا نظرها عن البلاد.
ــ شكّل انقسام ليبيا إلى فصائل متناحرة، بيئة مثالية للمتطرفين في حقبة ما بعد القذافي.
ــ عائلة سلمان عبيدي تتحمل مسؤولية كبيرة عن تطرفه هو وشقيقه الأصغر هاشم، المسؤولين عن هجوم مانشستر أرينا عام 2017.
ــ سلمان وشقيقه هاشم العبيدي، كانا ضمن الجماعات الإسلامية النشطة عسكريًا بعد سقوط القذافي عام 2011.
ــ رمضان العبيدي “والد سلمان”، كان عضوًا نشطًا في الجماعة الإسلامية المقاتلة، ويحمل اللجوء إلى #بريطانيا منذ عام 1993، حيث كانت تلاحقه حينها أجهزة الأمن الليبية التابعة للقذافي.
ــ شكّل عبيدي وغيره خطرًا جسيمًا واضحًا في ليبيا، ولكن غطرسة القادة السياسيين البريطانيين لم تجعلهم يعتقدون أنهم قد يشكلون خطرًا على #بريطانيا.
ــ منذ عقود، كان لدينا العديد من المؤشرات الواضحة التي تُنذر بوقوع (ارتداد) في بريطانيا لما يعتري ليبيا من اضطرابات.
ــ يبدو أنه بين عامي 2014 و 2017 أصبحت الأجهزة الأمنية البريطانية مُنشغلة بـ #سوريا و #العراق، على حساب التركيز على ليبيا، وهو ما منح سلمان وشقيقه الفرصة للتحضير لهجماتهما. #ليبيا_برس
2023-03-06 15:46:42
1678117602
