الصادق الغرياني، عن اجتماع وفد حفتر بقادة المجموعات المسلحة في #طرابلس: لا يجوز الصلح أو الجلوس مع المجرمين الذين سفكوا الدماء وانتهكوا الحرمات ومازالوا على مواقفهم.
ــ هذه ليست مصالحة ليبية وإنما لعبة خبيثة ترعاها جهات أجنبية بينها تصفية حسابات.
ــ هدف مثل هذه المصالحات الوصول إلى تمكين واسع للكيان الصهيوني في المنطقة العربية.
ــ أنا لا أحرض على القتال، وإنما أدعو إلي الأمان، ومن يملك الصلح هو المُعتدى عليه، فالجرائم التي ارتكبت لا يحل لأحد أن يتكلم عن الصلح فيها إلا أولياء الدم أو من وكلوه عنهم.
ــ أمر الله بالصلح بين الطائفتين إذا اقتتلتا فإن بغت إحداهما فلا يكون الصلح، وإنما قتال الفئة الباغية حتى تفيء إلي أمر الله.
ــ هل فاء حفتر ومن معه إلى أمر الله وتراجعوا عن ظلمهم حتى يكون الصلح معهم؟.
ــ الصلح قد يكون حرام، فالصلح جائز بين المسلمين، إلا صُلحًا حرم حلالاً أو أحل حرامًا.
ــ لا يحل لأحد أن يتكلم بالنيابة عن الذين ظُلِمُوا وفُقِدُوا وهُجِّرُوا من منازلهم، الأمر أمر شرعي وليس بالعاطفة.
ــ المجتمع الدولي لا يعرف إلا المصالحات القذرة، ولا يعرف المصالحات التي تتخذ من العدل أساس لها. #ليبيا_برس (لقاء تليفزيوني)
2023-03-29 17:52:50
1680112370
