طالب الرئيس التونسي قيس سعيد، بنصيب بلاده من حقل البوري البحري التابع لشركة مليتة للنفط الليبية، مضيفاً إنه خلال سنوات السبعين كان هناك نية لقسمة هذا الحقل إلى نصفين بين تونس وليبيا.
ولفت الرئيس التونسي في تصريحات صحفية، إلى أن هذا الحقل كان قادرًا على تأمين كل حاجيات تونس، ولكن للاسف توترت العلاقة في ذلك الوقت بين البلدين وتم التراجع عن هذا المقترح.
وتابع سعيد: “تم حينها رفع الملف إلى محكمة العدل الدولية ولكن في الأخير لم تحصل تونس إلا على فتات قليل بعد صدور القرار عام 1982”.
وأشار إلى بوادر لاستغلال العديد من الحقول الأخرى ويمكن أن تحقق تونس الاكتفاء في مجال الغاز، إلى جانب الطاقات المتجددة.
ويقع حقل البوري البحري على بعد 120 كم شمال الساحل الليبي في البحر المتوسط. أُكتشف أول مرة عام 1976 على عمق 2.700 متر وتصل الاحتياطيات المثبتة من النفط الخام في الحقل إلى 720.000.000 م³ و3.5 تريليون متر مكعب من الغاز الطبيعي وإنتاج سنوي محتمل يصل إلى 6 بليون م³. ويعتبر أكبر حقل منتج للنفط في البحر المتوسط.
