اقتصاد عاجل

صندوق النقد الدولي يصدر تقييمه للاقتصاد الليبي .. شاهد أبرز ماورد فيه ؟

مصدر الخبر / المشهد

أصدر صندوق النقد الدولي، تقييمه للاقتصاد الليبي، بعد اختتام مشاورات المادة الرابعة لعام 2023 مع ليبيا، وجاء كالتالي :

ـ انكمش الاقتصاد انكماشا حاد في 2020 جراء الحصار النفطي وانخفاض أسعار النفط، ما أدى إلى تضخم العجز الخارجي والمالي، وتراجع احتياطيات النقد الأجنبي.
ـ انتعاش أسعار النفط أدى حدوث فوائض في الميزانية والحساب الجاري في 2021 و2022.
ـ تراجع معدل التضخم نسبيًا على الرغم من الانخفاض الكبير في قيمة الدينار في عام 2021.
ـ ارتفعت أسعار السلع عالميا من 2.9% في 2021 إلى 4.5% في 2022.
ـ ثروات ليبيا الاقتصادية متوقفة على إنتاج النفط والغاز في المستقبل المنظور.
ـ من المتوقع نمو إنتاج النفط بنحو 15% في 2023 بعد زيادة الإنتاج من مليون في 2022 إلى 1.2 مليون برميل في 2023.
ـ بالنظر إلى المستقبل، وبافتراض استمرار احتواء الإنفاق المالي فستنخفض الفوائض المالية والخارجية تدريجياً خلال السنوات القادمة.
ـ تتمثل المخاطر الرئيسية للتوقعات المستقبلية في انخفاض أسعار النفط بسبب النمو العالمي الأقل من المتوقع، وتجدد الصراع أو الاضطرابات الاجتماعية التي تؤدي إلى اضطرابات في إنتاج النفط.
ـ توجد قيود مفروضة على تنفيذ السياسات الاقتصادية جراء التشرذم السياسي.
ـ نحث السلطات على تكثيف الجهود لحل النزاعات والتصدي للتحديات الاقتصادية الكبيرة.
ـ ليبيا تعتمد اعتمادا كبيرا على إنتاج النفط، ولذا فهي عرضة لتقلبات كبيرة ومخاطر سلبية من التحول العالمي نحو الطاقة النظيفة الخضراء.
ـ التحدي الرئيسي على المدى المتوسط هو تنويع الاقتصاد بعيدًا عن الهيدروكربونات، وتعزيز نمو أقوى وأكثر شمولاً بقيادة القطاع الخاص.
ـ نشجع السلطات على تعزيز الشفافية وتقوية المؤسسات ومعالجة مخاوف الفساد والحوكمة لدعم جهود التنوع الاقتصادي.
ـ ندعو إلى وجود ميزانية متفق عليها وشفافة لدعم مصداقية السياسات واستقرار الاقتصاد الكلي.
ـ من المهم تحسين إدارة المالية العامة، وتجنب الإنفاق المساير للدورات الاقتصادية، وتنويع القاعدة الضريبية.
ـ من المهم أيضاً الإصلاح التدريجي لدعم الطاقة غير المستهدف لإفساح المجال للإنفاق الاجتماعي الإضافي وتطوير البنية التحتية.
ـ إعادة توحيد المصرف المركزي أمر بالغ الأهمية لتعزيز السياسة النقدية، ودعم الاستقرار المالي، وتعزيز تنمية القطاع الخاص.
ـ ينبغي تجنب التغييرات المتكررة في ربط العملة للحفاظ على الثقة في سعر الصرف باعتباره المِرساة الاسمية.
ـ سيسمح الحفاظ على الربط للمصرف المركزي بحماية احتياطيات النقد الأجنبي بشكل أفضل وسط المخاطر السياسية والأمنية المتزايدة.
ـ نحث السلطات على مواصلة تعزيز إطار مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، ومراقبة رَسْملة المصارف عن كثب.
ـ ندعو إلى إعادة فتح سجل الممتلكات لتمكين المصارف من التخفيف من مخاطر الائتمان وتقييم الجدارة الائتمانية للمقترِض.

  • ندعو أيضا إلى تصفية ممتلكات المصرف المركزي في المصارف التجارية على مدى أكثر من المدى الأطول للسماح لهم بالعمل بشكل مستقل.
    ـ نظرًا للحظر الحالي على الفائدة، فمواصلة تطوير منتجات التمويل الإسلامي للمساعدة في إدارة سيولة النظام ودعم السياسة النقدية، من شأنه أن يساعد في تعبئة الائتمان للقطاع الخاص.

إقرأ الخبر ايضا في المصدر من >> المشهد الليبي

عن مصدر الخبر

المشهد

أضف تعليقـك