مازال ملف دعم المحروقات في ليبيا يشغل رأي المختصين في الاقتصاد والمواطنين، ويأتي هذا بعد التصريحات المتكررة لرئيس مؤسسة النفط بأن ليبيا ينهب منها قرابة 750 مليون دولار سنويا نتيجة تهريب المحروقات إلى دول الجوار وحوض المتوسط.
وأكد مستشار مصرف ليبيا المركزي في طرابلس محمد أبو سنينة أن ملف الدعم أثقل كاهل الدولة دون جدوى، مُضيفاً أن مصروفات دعم المحروقات في ليبيا بلغت 200 مليار دولار خلال 50 عاما الماضية.
ووسط غياب خطط استراتيجية، وبالنظر للقيمة التي ذكرها أبوسنينة حول مصروفات دعم المحروقات فإن ليبيا مازالت تستورد 75% من حاجتها من المحروقات، ولم تستثمر المبلغ بالشكل الصحيح بإنشاء مصافي تكرير على الرغم من وجود 5 مصافي، 2 منها كبيرتان إلا أن السوق المحلية مازالت تعتمد على ما يتم توريده من الخارج.