ليبيا -بارك سامي الساعدي ” المسؤول الشرعي السابق ” للجماعة الليبية الإسلامية المقاتلة دخول عناصر حركة طالبان الإرهابية إلى كابول معتبرًا بأنه نصر لهم من الله .
وكتب الساعدي الذي عاش فترة في أفغانستان وتزوج هناك من جزائرية ويعتبر من ضمن من يسمونهم الأفغان العرب عبر صفحته على فيسبوك قائلًا :” الأبطال دخلوا عاصمتهم وقدموا دليلًا واقعيًا على أن الأمة لاتموت ” .
ويعتبر سامي الساعدي هو المسؤول الثاني في ” دار الإفتاء ” الليبية المنحلة بقرار من مجلس النواب واللتي أدرجها الدبيبة ضمن ميزانية 2021 وخصها بقرابة 10 ملايين دينار ويتبنى فكرًا متشددًا على غرار طالبان وفروعها .
وتعتبر طالبان من أبرز الحركات قربًا لتنظيم القاعدة في أفغانستان وباكستان أو ىايعرف لديهم بـ ” بلاد خرسان ” كما تضم مئات العناصر التي تقول بأنها استتابتهم من داعش .
وتساءل الساعدي : ” هل يأخذون حكم المتغلب الذي من خالفه أو جاهره بالنصيحة يكون خارجيًا أم لا ؟ ” قائلاً لا أدرى ، لا أذكر ، في إشارة إلى أنه كان معهم لكنه يزعم عدم تذكره لهذه القاعدة لدى طالبان .
ويقيم الساعدي في تركيا منذ سنة 2016 عقب طرده وهو وخالد الشريف المسؤول العسكري للجماعة وذراعهم العسكري المتطرف خالد درمان من طرابلس على يد كتيبة ثوار طرابلس والمتحالفين معها .
المرصد – خاص