ليبيا الان

دردور: أجراس الخطر تدق وبشدة أن هناك احتلالًا مصريًا لبرقة

ليبيا – زعم المحلل السياسي فرج دردور إنه وصله من مصدر موثوق أن قبائل برقه عامة وقبيلة العواقير خاصة يعتريها خوف وقلق بل فزع كبير من التغير الديمغرافي المتسارع في المنطقة الشرقية (برقه) لصالح المصريين أو ما يطلقون على أنفسهم قبائل عربية من أصول برقاوية أو ليبية.

دردور الموالي بشدة لتركيا أشار في تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” إلى أن هذا التغير والذي يجري بمعدل متسارع جدًا سيضع قبائل برقه أقلية عددية في زمن قياسي 20 سنة على الاكثر.

وأضاف: “قبائل برقة يستشعرون الخطر القادم من الشرق ويحاولون الوقوف ضده. عدد قبائل برقه مجتمعة سعادي ومرابطون لا يزيد بأي حال من الأحوال عن مليون نسمة بينما القبائل العربية من أصول برقاوية يزيد عن العشرة مليون نسمة بكثير، فلو استوطن منهم 50% في برقة فنحن نتكلم عن 5 أو 6 مليون نسمة على الأقل، وربما أكثر لو تم مشروع خليفة حفتر باستجلاب 12 مليون نسمة وتوطينهم في برقة كما أعلن عن ذلك في أكثر من مناسبة”.

وإدعى أنه على أرض الواقع يرى سكان برقه الأعداد الكبيرة والمتزايدة من المصرين أجراس الخطر تدق وبشدة أن هناك احتلال مصري لبرقة تحت رعاية المخابرات المصرية التي وصفها بـ”الحاكم الفعلي لبرقة” وبالتنسيق مع من وصفه بـ”عميلها خليفة حفتر المولود في مصر” (القائد العام للقوات المسلحة المشير حفتر) والذي قال وبعظمة لسانه: مصلحة مصر قبل مصلحة ليبيا، وأنه سيتحالف مع الشيطان من أجل مصلحته، وبالتالي لا يهمه احتلال برقة من قبل المصرين، فالمهم مصلحته. على حد زعمه.

يمكنك ايضا قراءة الخبر في المصدر من صحيفة المرصد الليبية

عن مصدر الخبر

صحيفة المرصد الليبية