أخبارليبيا24
ردت وزارة الخارجية المصرية على مارود خلال لقاء وكيل وزارة الخارجية الليبية بطرابلس بشأن لقائه مع رئيس البعثة الدبلوماسية المصرية في ليبيا.
ونفى المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، السفير أحمد حافظ، ما نُسب إلى رئيس البعثة الدبلوماسية المصرية من تصريحات في بيان الجانب الليبي.
وأكد أن الحكومة المصرية توفر كافة سبل الرعاية وحسن المعاملة لليبيين في بلدهم الثاني مصر على ضوء العلاقات الأخوية والروابط التاريخية بين البلديّن والشعبيّن.
وأضاف حافظ أنه كان من المقرر عقد أعمال اللجنة القنصلية المشتركة المصرية الليبية يوم ٢٤ مايو ٢٠٢٢ في القاهرة بحيث يتم خلالها تناول جميع الموضوعات القنصلية.
وأوضح أن أعمال اللجنة تتعلق بأوضاع جاليتيّ البلدين وبما يسهم في تذليل أي عقبات في هذا الخصوص، إلا أن الجانب الليبي طلب تأجيلها، وهو ما تم توضيحه في أكثر من مناسبة لجهات الاختصاص الليبية.
وأهاب المتحدث باسم وزارة الخارجية بضرورة تحري الدقة فيما يُنقل من بيانات بشأن أوضاع جاليتيّ البلديّن بما يتواءم مع خصوصية العلاقات المصرية الليبية.
وأكد حافظ أن مصر مستمرة في جهودها الرامية لمساعدة الليبيين على استعادة أمن واستقرار البلاد وصولاً إلى عقد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بالتزامن في أقرب وقت، وبما يُتيح للشعب الليبي المجال الحر لاختيار قياداته الوطنية التي تمثله وتحظى بثقته في الإطار الشرعي.
واختتم المتحدث أنه ليس من المستغرب أن تحاول بعض الأطراف تناول بيانات غير دقيقة في محاولة لتشتيت الإنتباه، لاسيما مع حلول تاريخ اليوم ٢٢ يونيو ٢٠٢٢ موعد انتهاء خارطة طريق ملتقى الحوار السياسي وولاية حكومة الوحدة الوطنية الليبية المنبثقة عنه.
وكان وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية محمد عيسى استياء الوزارة من المعاملة السيئة للمواطنين الليبيين خلال دخولهم وخروجهم من الأراضي المصرية عبر منفذ السلوم.
وأكد عيسى خلال لقائه القائم بأعمال السفارة المصرية لدى ليبيا تامر مصطفى، أن المواطنين الليبيين ينتظرون داخل الصالة المخصصة للجوازات لساعات طويلة تصل إلى خمسة عشر ساعة.
يمكن قراءة الخبر من المصدر من هنا