ليبيا – اعتبر المحلل السياسي الانفصالي فرج دردو أن وجه الشبه بين لبنان وليبيا أصبح أكثر وضوحًا.
دردور قال في تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”: “دولة لبنان عمليًا انتهت، وبعد فترة قليلة من الزمن ستنقطع فيها كل مقومات الحياة، والسبب أن حلول مشاكل لبنان طيلة العقود الماضية، تمت على أساس المحاصصة بين المسلحين والقتلة والفاسدين، ولم يتقدم في الصفوف الأولى سوى النطيحة والمتردية”.
وأشار إلى أنه مما شجع على هذا الأسلوب المتخلف الذي اسقط لبنان في الوحل، هو الشعب اللبناني نفسه الذي اصطف خلف الفاسدين وكان يصفق لكل التقاربات والمصالحات الفاشلة التي كانت تتم، وهذا ما يحصل اليوم في ليبيا حيث كثر السبابون والشتامون والسفهاء الذين يتهجمون على كل من يحذر من أن هذه المصالحات والتقاربات و(الليبي ليبي)، ما هي إلا تزاوج بين الفاسدين والقتلة، ومولودهم سيرث عنهم صفاتهم بأشد قسوة، وسيزداد حال المواطن اكثر سوءًا. حسب قوله.
وتابع: “تأكدوا أن ليبيا ستظل لعشرات السنيين تدور في حلقة مفرغة، إذا قبلتم بمحاصصة عقيلة بوسويط الجاهلية، وجيش حفتر المجرمين، وصفقات محمد صوان الخبيثة، وتوافقات (ليبي ليبي) لفتحي باشاآغا، وفي نفس الوقت يعد العدة لحرب (ليبي ليبي)”.
وأضاف في الختام: “تحالف الأربعة حفتر وبوسويط، وصوان وباشاآغا، هو بداية حالة لبنانية يساوي فيها عقيلة بوسويط نبيه بري رئيس برلمان لبنان، وكتائب حفتر تساوي حزب الله، وصوان يساوي وليد جنبلاط، مع فارق الغباء في الأول” حسب تعبيره.
The post دردور: تحالف الأربعة حفتر وعقيلة وصوان وباشاآغا هو بداية حالة لبنانية في ليبيا first appeared on صحيفة المرصد الليبية.