سلطت الحلقة الجديدة من برنامج «وسط الخبر» على قناة «الوسط» (WTV)، الخميس، الضوء على التطورات المرتبطة بمستقبل الصراع بين الحكومتين والقوات الداعمة للطرفين، على وقع تصريحات أطلقها آمر غرفة العمليات المشتركة المنطقة الغربية السابق اللواء أسامة جويلي بشأن مطالبة رئيس حكومة الوحدة الوطنية الموقتة عبدالحميد الدبيبة بتسليم السلطة للحكومة المكلفة من مجلس النواب برئاسة فتحي باشاغا.
وأمس الأربعاء كشف جويلي تفاصيل لقاء عُقِد مع قادة مجموعات مسلحة في المنطقة الغربية، لافتًا إلى أن الاجتماع كان هدفه منع الصدام المسلح في العاصمة، وجرى الاتفاق على عقد اجتماع ثانٍ السبت المقبل سيجمع كافة الأطراف.
– جويلي: حكومة باشاغا مُنحت الثقة ويجب تمكينها دون عنف
ويشير البرنامج إلى أن ثمة مؤشرات إلى عدم وجود قرار خارجي مؤثر، وأن قرار الحرب من عدمها هو قرار داخلي، مع غياب أي قرارات محتملة لمجلس الأمن ذات فاعلية أو تأثير على الأزمة، بيد أن قراءة كافة الأطراف للتوازنات والتحالفات على الأرض سيكون فارقًا في مستقبل الصراع.
لذلك يبقى اجتماع الأسبوع المقبل أهم علامة على بداية الاشتباكات أو إنهاء التوتر الأمني، والضغط على حكومة الدبيبة لتسليم السلطة، وفق تصريحات اللواء أسامة جويلي، فما فرص الخيارين؟ وهو السؤال الذي أجاب عليه كل من: الخبير القانوني مجدي الشبعاني، والمهتم بالشأن الليبي فرج فركاش، والناشط السياسي كمال اقطيط، والحقوقي حمد الخراز.
يمكن قراءة الخبر من المصدر من هنا