قال المفتي المعزول الصادق الغرياني:” نحن لم نختر حكومة الوحدة الوطنية ولا نتمسك بها، لكننا نرفض الإتيان بحكومة انتقالية جديدة”، على حد تعبيره.
وزعم الغرياني، عبر قناة التناصح المملوكة له:” نحن نطالب الحكومة بأن تكون لها خارطة طريق واضحة لإجراء الانتخابات، وحكومة حفتر- على حد وصفه- هي من تعرقل قيام الانتخابات”.
ولفت إلى أن النزاع القائم الآن هو بين حكومة الوحدة الوطنية وحفتر، ومن التلاعب والخداع رفع شعار الحياد لتشكيل حكومة ثالثة”، على حد ادعائه.
وتابع:” لا يهم إزالة باشاغا واستبداله بغيره، فحفتر وعقيلة مستمرون كما هم، لكنهم يريدون إسقاط حكومة الوحدة الوطنية لأنها نافستهم”، على حد قوله.
واستطرد:” ينبغي أن تسمى الحكومة التي يرأسها باشاغا بمسماها الحقيقي “حكومة حفتر”، على حد زعمه.
وادعى:” يدقون طبول الحرب ويحاولون الدخول إلى طرابلس بالسلاح، ثم يطالبون بالتداول السلمي على السلطة؛ لا يوجد فجور وقلب للحقائق بعد هذا، وينبغي رفض الحرب في كافة صورها، ورفض الذين يدقون طبولها، ورفض إنشاء حكومة انتقالية جديدة”.
وأضاف:” يجب على الناس أن يلتفوا حول المتظاهرين أمام مقر البعثة للمطالبة بالانتخابات ودعمهم، وعليهم أن يطالبوا أيضا بطرد البعثة من الأراضي الليبية بالمطلق،
فالمبعوثة الأممية التي تمت إقالتها الأيام الماضية، وصفت الليبيين أنهم “طلّاب سلطة!” وهي التي كانت تدعم أعضاء البرلمان والأعلى للدولة الاستشاري وغيرهم في البقاء على السلطة”، على حد تعبيره.
وأشار إلى أن الأحداث في الجنوب متكررة وكثيرة ولا أحد ينتصر لهم ويخفف عنهم آلامهم، زاعما أن قوات حفتر-على حد تعبيره- استغلت حادثة احتراق الصهاريج في الجنوب الليبي لتسجل موقفا سياسيا مستهترة بحياة الناس، على حد زعمه.