فتحت الحلقة الجديدة من برنامج «هذا المساء»، على قناة «الوسط» (WTV)، الأربعاء، نقاشًا حول الرسائل المتبادلة بين رئيس الحكومة المكلفة من مجلس النواب برئاسة فتحي باشاغا، ورئيس حكومة الوحدة الوطنية الموقتة عبدالحميد الدبيبة، ويطرح سؤالاً: هل باتت ساعة الصفر قريبة؟
وفي وقت سابق اليوم الأربعاء، وجه باشاغا، رسالة وصفها بـ«إبراء ذمة» إلى الدبيبة تدعوه إلى «الالتزام بمبادئ الديمقراطية التي تحتم علينا الالتزام بالتداول السلمي»، واصفًا إياه بـ«رئيس الحكومة السابق»، داعيًا إياه إلى «الجنوح للسلم بعزة وشرف».
ورد الدبيبة على رسالة باشاغا، مطالبًا إياه بالتوقف عن «إرسال الرسائل المتكررة والتهديدات بإشعال الحرب واستهداف المدنيين»، متابعًا: «لو كان لديك حرص على حياة الليبيين، فركز جهدك لدخول الانتخابات، ودع عنك أوهام الانقلابات العسكرية، فقد ولى زمانها».
– المسماري: طبول الحرب تدق في طرابلس ولسنا طرفا في الصراع
– باشاغا يوجه رسالة «إبراء ذمة» للدبيبة: مبادئ الديمقراطية تحتم الالتزام بالتداول السلمي
– الدبيبة يرد على باشاغا: ركز جهدك لدخول الانتخابات.. ودع عنك أوهام الانقلابات
هل باتت الرسائل الأخيرة والتحشيدات العسكرية دليلًا على قرب حرب في طرابلس؟ سؤال أجاب عنه كل من: الناشط السياسي عبدالله الغرياني، والكاتب الصحفي مهدي عبدالعاطي، وأستاذ العلاقات الدولية عميد كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة نالوت الدكتور إلياس الباروني.
يمكن قراءة الخبر من المصدر من هنا