أخبارليبيا24
قال رئيس الحزب الديمقراطي الإخواني محمد صوان، اليوم الثلاثاء، إنه من غير الملائم توقيع أي اتفاقية في هذا الظرف من الانقسام.
وأضاف صوان في منشور عبر حسابه على “فيسبوك” معلقًا على توقيع حكومة الوحدة الوطنية اتفاقية مع الجانب التركي :”نرى أن ذلك ليس في مصلحة البلدين؛ بل إنه يعمق الانقسام الداخلي ويزيد من رفض الطرف الآخر لتركيا”.
وأوضح رئيس الحزب :”تركيا بذلت جهودًا طيبة والتمسنا منها انفتاحا أكبر في علاقاتها مع كل الأطراف في ليبيا، وهذه الخطوة ستظهرها منحازة إلى طرف على حساب الآخر”.
وتابع صوان بالقول :”نرجو أن تلعب تركيا في هذا الوقت مع كل الشركاء الدوليين دور الوسيط في هذه الأزمة”.
وأعلن تقديره لما قال إنه الدور الإيجابي لتركيا في الملف الليبي، ونعتبر كل مجالات التعاون الأمنية والسياسية والاقتصادية مفتوحة ومرحباً بها كغيرها من الدول الفاعلة في الملف الليبي.
وقال :”من منطلق حرصنا على أن تنجح هذه الاتفاقيات وتأخذ طريقها للتنفيذ على أرض الواقع ولا تكون محل رفض أو اعتراض؛ نقول إن التوقيت السياسي الذي يشهد انقساماً كبيراً نتج عنه حكومتان وأجسام أخرى منقسمة على نفسها ولكل طرف داعموه ومؤيدوه”.
وواصل رئيس الحزب في منشوره :”هناك حكومة تفرض نفسها كأمر واقع في طرابلس انتهت ولايتها بحسب اتفاق جنيف والذي لا يجيز لها توقيع أية اتفاقيات، وأخرى منتخبة من البرلمان في الوسط والجنوب والشرق”.
يمكن قراءة الخبر من المصدر من هنا