قال عضو مجلس النواب المُقال ومستشار الرئاسي لشؤون الانتخابات زياد دغيم، إنه لو لم يستجب النواب لمبادرتنا سيكون هناك خطوات أحادية وسيضطر الرئاسي لممارسة اختصاصاته.
أضاف ملتقى الحوار السياسي مجمد وحان الوقت لتجميع كل القوى الوطنية تحت مظلة الرئاسي، منوها بأن لرئاسي يجب أن يشارك النواب والدولة لحل النقاط الخلافية وإنجاز قاعدة دستورية تصل إلى الانتخابات.
وتابع: ما وصلني أن المشري يدعم مبادرتنا حتى الآن وننتظر فقط موقف عقيلة، مشيرا إلى أن باثيلي يدعم هذه مبادرة الرئاسي ، ونريد أن يكون هناك حوار وطني أوسع من المجلسين.
وواصل: منحنا الفرصة الكاملة للمجلسين منذ تم إفشال الانتخابات والتي أوقفها النواب والدولة لإنجاز شيء ولم يحدث هذا الأمر، وانحرف عمل المجلسين لإنجاز محكمة دستورية وهناك نقاش على قانون أشبه للنفط مقابل الغذاء.
وأكمل: لم ينجز المجلسين مهمتهم الأساسية لإنجاز الانتخابات وهي القاعدة الدستورية، وهذه الدعوة جاءت بعد التطور الأخير بتجميد الحوار بينهما، بتجميع القوى الوطنية عبر المجالس الثلاث لإنتاج أساس دستوري لإجراء الانتخابات.
وأكد أن الرئاسي يملك اختصاصات دستورية منها إصدار تشريعات بمراسيم أو طرح استفتاء للشعب على حل مجلس النواب، وقد يضطر لأحد الخيارات.
وتابع: عقد يكون ذلك بعد موعد 24 ديسمبر ولكن نتمنى حوار وطني وأن يستجيب عقيلة للحوار.
وواص: نتمنى حوار وطني واسع وشامل بالمجالس الثلاث والرئاسي سيكون المظلة لمشاركة الأحزاب السياسية والقوى السياسية كلها.
وأكمل: الرئاسي لا يملك حل البرلمان بل يملك استفتاء الشعب على حل البرلمان وتجديد الثقة به أو تفويض الرئاسي بإتمام العملية وإنجاز الانتخابات.
وأكد أن ليبيا تحتاج إلى مؤسسات منتخبة وليست مؤسسات فاقدة الشرعية والمشروعية.
يمكن قراءة الخبر من المصدر من هنا