دق حيدر السائح مدير المركز الوطني لمكافحة الأمراض، ناقوس الخطر وحذر من احتمال دخول مرض فيروس الإيبولا إلى ليبيا.
وطالب السائح، السلطات بأخذ الاحتياطات أمام الرحلات القادمة من البلدان التي ينتشر بها مرض فيروس الإيبولا مثل أوغندا .
وقال مدير المركز الوطني لمكافحة الأمراض، ان ليبيا لن تحتمل قدوم مرض خطير إليها مثل فيروس الإيبولا مشيرًا الى ان المرض يفوق وباء كورونا بشكل كبير في خطورته .
الجدير بالذكر، أصيب 28.6 ألف شخص بفيروس “إيبولا” خلال الوباء الكبير الأخير المتفشي بعدد من الدول الافريقية منها غينيا وسيراليون وليبيريا، وتوفي أكثر من 11.3 ألف شخص بحسب منظمة الصحة العالمية.
يذكر أن المركز الوطني لمكافحة الأمراض في ليبيا بدأ بدعوة فرق الرصد والاستجابة، والمستشفيات والمراكز الصحية إلى اتخاذ إجراءات الوقاية لمنع تفشي هذا المرض.
ويعتبر مرض فيروس “إيبولا” عدوى فيروسية حادة تصيب البشر وبعض أنواع الحيوانات ومعروف سابقًا باسم حمى الإيبولا النزفية وغالبًا ما يكون قاتلاً.
وينتقل مرض فيروس “إيبولا” إلى الإنسان من الحيوانات البرية وينتشر بين صفوف التجمعات البشرية عن طريق سريانه من إنسان إلى آخر.