أخبار ليبيا 24
لكل بدايةٍ نهاية، وما أصعب نهاية من خان وطنه وفرّط في سيادته، بل واستباح دماء أبناء وطنه، متذرعًا بالشريعة الاسلامية، رافعًا العلم الأسود ومكبرًا.. الله أكبر وهو يقطع رأس أحدهم.
الجهات الأمنية ألفت القبض في شهر فبراير الماضي على أحد أبرز ما يسمى -عناصر شورى ثوار بنغازي- الإرهابي وبحوزته كمية كبيرة من الحشيش، وكأن الفكر التكفيري الذي يعتنقه هؤلاء المغرّر بهم أو -الإسلامي- كما يسمونهم هم.. يدعوه للهلوسة، فأفعالهم لا تمت للواقع بصلة، وهم أحوج بالمخدرات والمذهبات العقلية حتى يستطيعون ارتكاب جرائمهم الشاذة والإرهابية.
-من هو الإرهابي محمد غباقة؟-
محمد غباقة.. من مدينة بنغازي، وهو أحد عناصر كتيبة ليبيا الحرة، قبل أن يتم تشكيل مجلس شورى ثوار بنغازي، حيثُ شارك في القتال في صفوف الشورى الإرهابيين، ضد الجيش الوطني.
لاذ غباقة بالفرار خارج مدينة بنغازي قبل تحرير منطقة خريبيش بأيام قليلة، وبحسب المصادر.. كان من أبرز الشخصيات التي زرعة الألغام والمتفجرات في مناطق ومحاور مدينة بنغازي.
شارك غباقة في كافة الحروب، وقاتل ضمن صفوف التنظيمات الإرهابية في الشر الليبي والغرب، كما أنه متهمٌ بقتل صديقه على الريشي أثناء حرب طرابلس عام 2019.
وفي وقت سابق.. كشفت مصادر خاصة لوكالة أخبار ليبيا 24، أن عناصر من كتيبة “أسود تاجوراء” التابعة لحكومة الوفاق أقدمت بالقبض على عنصرين من العناصر المتطرفة من متطرفي مجلس شورى ثوار بنغازي، وأضافت المصادر أن الكتيبة “أسود تاجوراء” قامت بتسليم العنصرين المتطرفين إلى قوة الردع الخاصة ونقلهم إلى سجن معيتيقة في طرابلس القابع تحت سيطرتها، ومن ضمن العنصرين كان محمد علي محمد غباقة الشهير بـ”غباقة”.
كما اشارت مصادرنا إلى أن غباقة هو شقيق القيادي لدي جماعة تنظيم الإخوان المسلمين عبد الوهاب غباقة والذي قتل خلال المواجهات ضد القوات المسلحة ببنغازي في عام 2014.
وفي فبراير من العام الحالي.. أُلقي القبض على محمد غباقة في غرب ليبيا وتحديدًا في الطريق الممتد بين الزاوية وطرابلس بعد ضبطه متلبساً بأكثر من 10 كيلو من مخدر الحشيش وكان برفقته شخص آخر من مدينة الزاوية.
يمكن قراءة الخبر من المصدر من هنا
