أعلنت مديرية أمن طرابلس، اليوم الاحد عن تمكن اعضاء التحري بمركز شرطة الغربي من القاء القبض على خادمة هتـكـ.ـت عـ.ـرض طفلة لم تتجاوز الخمس سنوات .
و تعود تفاصيل الواقعة عندما قامت ام الضحية باستجلاب عاملة لتكون مدبرة للمنزل اوكلت اليها كل امور البيت من تنظيف و اهتمام بالأطفال و تغيير ملابسهم …الخ ، و بعد فترة قامت المدبرة بأخذ اجازة و غادرت المنزل و لدى قيام الام بتبديل ملابس طفلتها الداخلية لاحظت عليها الخوف مما جعلها تتسأل عن السبب فأخبرت الطفلة والدتها ان الخادمة ” …. نتحفظ عن التفاصيل “.
رئيس المركز و اعضاء التحري اخذو على عاتقهم مهمة ايجاد هذه الخادمة حيث تم التحري عن معارفها فتوصلوا الي احدى صديقاتها و التي اخبرتهم انها غادرت العاصمة لاحد ضواحيها .
و بالمزيد من البحث تم التوصل الى اعداد كمين لها بأنشاء غرفة على احد التطبيقات المجانية خاصة بالبحث على عاملات للخدمة في المنازل ، و قامت المتهمة بعرض خدماتها في الغرفة وبتالي تم الايقاع بها والقبض عليها .
والاستدلال معها اقرت بفعلتها و انها قامت بذلك انتقاما من خالة الضحية التي كانت تسئ معاملتها ، تمت احالتها للنيابة موقوفة من حيث الاختصاص.
مكتب العلاقات العامة بمديرية امن طرابلس يحذر من استخدام العمالة المنزلية والخدم لان وجودهم داخل الاسر الليبية يشكل صداعاً مجتمعياً ، فهم من بيئات و ديانات مختلفة عنا يؤثرون بشكل واضح في سلوكيات و عادات ابنائنا مهما كانت الحاجة ملحة لاستخدامهم فوجودهم يفترض ان يكون مقنن و نحن ندق ناقوس الخطر من منبرنا لاخذ الحيطة و الحذر في استخدامهم و استجلابهم.
ونوهت مديرية الأمن أنه مع وجود مكاتب و شركات خاصة باستجلاب العاملة يفترض ان يكون هذا الاستجلاب وفقا للمعايير و من دول اسلامية و استخدام هؤلاء العمالة يفترض ان يتم من خلال تلك المكاتب و الشركات لكي تتحمل مسؤوليتها القانونية اتجاه أي تجاوز يحدث .
وأكدت مديرية امن طرابلس و من خلال مكوناتها الامنية بذل جهوداً أمنية واجتماعية للمحافظة على تماسك الأسرة وتعميق الإحساس بالترابط والتراحم والتكاتف الاجتماعي، من خلال توجهات حديثة للعمل الشرطي متمثلة في قسـم حماية الطفل والأسرة و قسم الشرطة النسائية و قسم شؤون المرأة .