رفض محمد خليل عيسى، أمر محور الزطارنة، خلال حرب طرابلس، ووكيل وزارة الخارجية بحكومة الوحدة الوطنية، اجتماع قادة المجموعات المسلحة في طرابلس، بوفد حفتر .
وفي وقت سابق، استضاف مجمع قاعات فندق ريكسوس بالعاصمة طرابلس، مساء الأحد، اجتماعاً أمنياً رفيع المستوى حيث ترأس الاجتماع وزير الداخلية المكلف عماد الطرابلسي، وضم ممثلين عن حكومة الوحدة الوطنية وقيادة حفتر العامة واللجنة العسكرية المشتركة 5+5 والممثل الخاص للأمين العام، رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عبدالله باتيلي، وقيادات عسكرية من شرق وغرب ليبيا.
وقال محمد خليل عيسى، في منشور له عبر صفحته على فيسبوك، أن :”المصالحة ليست مع المجرمين ولا بعقد الصفقات والاتفاقيات التي تتجاوز دماء الشهداء، ودخول حفتر في هذه الاجتماعات، غرضه الوصول إلى مكامن السلطة والمال، وازدياد نفوذه بطرق أخرى”.
وأضاف عيسى، :”إنني آسف كثيراً حين أجد بعض قادة بركان الغضب اليوم ينجرون نحو هذه اللقاءات المريبة التي تأتينا من بعض الدول، والسؤال يكمن أين كانت هذه الدول عندما كانت طرابلس تدك بالأسلحة الثقيلة؟ ومحاولة اجتياح مدينة مصراتة”.
وتابع :”ما هكذا تورد الإبل أيها الاخوة، ولا خير أبداً في اتفاقيات وتفاهمات تفرض من دول بعينها، فهي بذلك تنفذ أجندتها ومصالحها ، وليست مصالح بلادنا. اتمنى من السيد اغنيوه و السيد الزوبي الخروج من هذا المشروع الذي رأى فيه رفاقكم انه خطر يهدد الجميع”.
الجدير بالذكر، تضمن وفد حفتر الذي وصل إلى العاصمة طرابلس كلاً من رئيس الأركان العامة الفريق عبدالرزاق الناظوري، ووكيل وزارة الداخلية في الحكومة المكلفة من مجلس النواب، فرج قعيم، ومدير مكتب خليفة حفتر، خيري التميمي، وآمر اللواء 128 معزز حسن معتوق الزادمة، وآمر لواء طارق بن زياد عمر مراجع، وعضوي اللجنة العسكرية المشتركة 5+5 مراجع العمامي والمهدي الشريف، بالإضافة إلى باسم البوعيشي.