أكد رئيس الحكومة الموازية فتحي باشاغا، الجمعة أن ليبيا لن تستقر بالكامل إلا إذا كان بها انتخابات وبها رئيس منتخب وبرلمان منتخب.
وقال باشاغا، في كلمة مرئية خلال جلسة بمدينة مصراتة، أننا :”نطلب السماح من الناس الذين اعتقدوا أننا تعدينا عليهم لأننا بشر ونخطئ”.
وأضاف رئيس الحكومة الموازية، قائلًا : “الآن هناك مشروع سياسي بقيادة باثيلي والأمم المتحدة، نريد أن نقف معه وندعمه، لأن هذا سيقود ليبيا للاستقرار”.
وبشر باشاغا، المواطنين بحكم موقعه واطلاعه أن الاستقرار آت إلى ليبيا قريبا جدًا جدًا، وستتجه للبناء والتنمية والإصلاح.
وتابع باشاغا، قائلًا :”ذهبنا إلى إخوتنا في المنطقة الشرقية ومشينا لهم ومددنا أيدينا ليس عن ضعف، ولكن لنبحث عن إخوتنا وشركائنا لبناء الدولة”.
وقال باشاغا، أن هناك عدم فهم وفوضى تأذينا منها، وتسببت في انشقاق كبير بالمجتمع خاصة في مدينة مصراتة، وهي مدينة عزيزة علينا، وهي مهمة لليبيا وليبيا مهمة لمدينة مصراتة.
وأكمل قائلًا، أن :”هناك أحداث لا نريد ذكرها، ونعتبرها جزء من حالة الصراع، وكانت أحداث مؤلمة وتعديات لفظية وجسدية، وسقط ناس وسالت دماء، لكن نريد أن ننظر الآن للدولة ونقيمها ونتغاضى عما جرى”.