قدمت قناة “ليبيا دراما” اعتذاراً رسمياً لكل مشاهديها في ليبيا والوطن العربي عن ما ورد في الانمي الذي بث على شاشتها ومافيه إساءة للإسلام.
وقالت القناة في بيان صادر عنها، إنها تعتذر “لكل من شعر بالإساءة عن ماورد في الانمي الذي بث على شاشتها وفيه عبارة فهمت من العامة على أن القناة قاصدة بثها الأمر الذي فهم لدى الجميع بهذه الصورة والذي في الحقيقة لم يكن المقصود منه بأي حال من الأحوال الإساءة لديننا الحنيف وشريعتنا الغراء”.
وأكدت “ليبيا دراما” أن ”هذا الخطأ لم يكن مقصوداً وكان خطأ فني تقني من الشركة المشغلة للقناة الكائن مقرها خارج البلاد تؤكد لجميع مشاهديها ومتابعيها أنها لن تتهاون مع كل من يمس ديننا الحنيف أو بث أي شيء يثير الشكوك ويروج لأديان أخرى وإن كان بخطأ غير مقصود”.
كما لفتت إلى أنها “كانت ولازالت المحافظة منذ انطلاقتها على التعاليم الدينية والأعراف والتقاليد ببث كل ماهو محافظ على البيت الليبي العربي ولم الأسرة على شاشتها بإلتزام تام ولن تتوقف عن هذا المنهج ولن تكون إلا مفتاحاً وواجهة للإلتزام والإحترام والحفاظ على ديننا القويم”.
وأضافت: “لن نحاول التعمق في البحث عن أعذار ولن نحاول إيجاد مبررات أكثر فنحن كإدارة قناة تواصلنا مع الشركة المشغلة والتي أقرت بالخطأ الذي حصل ونعتبره خطأ فادحاً، وإن كان غير مقصود”.
وتعهدت القناة بعدم تكرار هذا الخطأ الذي تسبّب به إهمال وتقصير من قبل موظفي قسم رقابة البرامج وتمت محاسبتهم .
وكانت القناة قد بثت كرتون أطفال ضمن الخارطة البرامجية اليومية حيث تضمن لقطات تدعو للتنصير بشكل غير مباشر ما أثار جدلًا وغضبًا واسعًا بين المواطنين على مواقع التواصل الاجتماعي .
وخلال الساعات الماضية شن مستخدمي وناشطي مواقع التواصل الاجتماعي هجومًا لاذعًا على وزير الإعلام الليبي عقب بث لقطات من الفيلم الكرتوني للاطفال الذي بثته قناة ليبيا دراما حيث تضمن التنصير والتبشير بشكل غير مباشر ووصف رواد مواقع التواصل ما حصل بالجريمة في حق الأطفال والمجتمع، ودعوا إلى فتح تحقيق ومعاقبة المسؤولين في القناة .
