علق عبدالرزاق العرادي القيادي في حزب العدالة والبناء الذراع السياسي لجماعة الاخوان المسلمين، على قرار هيئة الرقابة الإدارية باستدعاء وزير الدولة للاتصال والشؤون السياسية بحكومة الدبيبة المنتهية، وليد اللافي.
العرادي وفي منشور له عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، قال :”وليد شاب ليبي من مواليد 1985، كان عمره 25 سنة عندما اندلعت ثورة فبراير، ناصرها في أكثر من مجال، لعل أبرز هذه المجالات؛ الإعلام والفن، وكان فاعلًا في السياسة أيضًا ولم يقف عند المراحل، كان يقظًا عند كل مرحلة فينتقل إلى المرحلة التي أشرفت قبل أن تنتهي الحالية، يمضي ولا يبكي على الأطلال، فصنع النبأ وسلام وفبراير وعديد المنصات الإعلامية، أنتج عديد الأفلام وركز في الغالب على الفن الهادف المحافظ، وشارك في تأسيس أحد الأحزاب، عمل مع الجميع، مع كل الأطياف، وحاول أن يصنع قادة سياسيين في الطريق وفشلوا ولم يقف عندهم، وهو من الخمسة الذين صنعوا المشهد الحالي وقادته، ولعله كان من أبرز الخمس.
وأضاف:” وليد شخص خلوق وطموح.. لا يعادي، ولا يرد على عداوة أحد.. يمضي هادئًا نحو طموحه.. أحسبه كذلك والله حسيبه”.
العرادي ختم :أما العنوان فغير صحيح ولا علاقة له بهذا الإدراج، وإن حدث فهو طبيعي في العمل العام ،وللطموح ضريبة”.
يمكنك ايضا قراءة الخبر في المصدر من هنا