عاجل ليبيا الان

مصدر أمني يكشف تفاصيل العملية الامنية الواسعة بمدينة الزاوية والمواقع المستهدفة حتى الآن

مصدر الخبر / المشهد

كشف مصدر تابع لمديرية أمن مدينة الزاوية في وقت سابق من اليوم، أن القصف الذي تعرّض له موقعان تابعان لمجموعة مسلحة في المدينة، يأتي ضمن عملية أمنية واسعة بدأت اليوم الخميس لإخلاء المدينة من المجموعات المسلحة المتورطة في أنشطة تهريب الوقود والاتجار بالبشر، مؤكدا أن القصف تم تنفيذه بالتنسيق “مع كافة الجهات الأمنية في مدينة الزاوية”.

وأوضح المصدر في تصريحات نشرتها “العربي الجديد”، أن الموقعين اللذين تعرّضا للقصف يتبعان لمجموعة مسلحة يقودها حسن أبوزريبة، مؤكدا أن هذه المليشيا هي من بين المجموعات المسلحة التي طالب متظاهرون في مدينة الزاوية المدة الماضية بضرورة إخراجها من المدينة.

وبحسب المصدر، فإن العملية الأمنية استهدفت حتى الآن عددا من المباني العامة والخاصة التي تتخذها مليشيات التهريب مقرات لها، في مناطق المطرد، والحرشة، والماية، وأبوصرة، ومحيط الميناء.

وفيما أشار المصدر إلى وقوع إصابات في صفوف مسلحي المليشيات المتواجدة في مقارها بهذه المناطق، لا سيما في موقع محاذ لميناء المدينة، أكد أن “عملية ملاحقة المليشيات الخارجة عن سلطة الدولة مستمرة”.

على ذات الصعيد، قال شهود عيان، أن طيران تركي مسير يحلق بكثافة فوق سماء منطقة بوصرة بمدينة الزاوية، مضيفةً أن عناصر تابعة لحسن بوزريبة نائب رئيس جهاز دعم الاستقرار تقوم بإطلاق النيران و”تسخين” أسلحة متوسطة داخل منطقة بوصرة استعدادًا للاشتباك.

وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الدفاع بحكومة الوحدة الوطنية تبنيها للضربات الجوية والقصف الذي استهدف عدد من المناطق والاوكار بمنطقة الساحل الغربي، مؤكدةً إستهداف أوكار تهريب الوقود وتجارة المخدرات والإتجار بالبشر، مشيرةً إلى أنها كانت ضربات ناجحة وحققت اهدافها، وأن العمليات العسكرية لن تتوقف إلا بتحقيق جميع أهدافها.

وفي السياق، قال المتحدث الرسمي بإسم حكومة الوحدة الوطنية، محمد حمودة، أن “الطيران الوطني، نفذ ضربات جوية ناجحة دقيقة وموجهة”، مشيراً إلى أن العملية كانت بمتابعة مباشرة من رئيس الحكومة عبدالحميد الدبيبة”، وأن الضربات ضمن خطة عسكرية لتطهير مناطق الساحل الغربي وباقي مناطق ليبيا، من أوكار الجريمة، والأعمال العصابية”.

وشهدت الزاوية مظاهرات، خلال الأسابيع الماضية، تطالب بضرورة إخراج المجموعات المسلحة المسيطرة على المدينة، بسبب مساهمتها في تردي الوضع الأمني في المدينة وممارستها أنشطة تهريب الوقود وتجارة البشر.

إقرأ الخبر ايضا في المصدر من >> المشهد الليبي

عن مصدر الخبر

المشهد

أضف تعليقـك