وثق مقطع فيديو لحظة قصف الطيران المسير، اليوم الخميس لآلية عسكرية في أحد مقرات دعم الاستقرار في منطقة أبو صرة التي تتواجد فيه أفراد كتيبة ثوار طرابلس المهجرين من العاصمة .
وكانت وزارة الدفاع قد أعلنت تنفيذ «ضربات جوية» جنوب مدينة الزاوية (غرب)، استهدفت «أوكاراً لعصابات تهريب الوقود، وتجار المخدرات والبشر»، غير أن بعض معارضي الدبيبة عدّوا أن هذه العملية ليست تطهيراً للمنطقة من الجريمة، بل عمليات تصفية ضد خصومه.
وطال القصف، الذي أصاب المواطنين بحالة من الفزع، مواقع جنوب الزاوية، من بينها ميناء الماية، واستراحة بمنطقة أبو صرة، التي تعود ملكيتها لأحد المقربين من عضو مجلس النواب علي أبو زريبة، مخلفاً جريحاً، بحسب هيئة الإسعاف والطوارئ، ومسؤول محلي. علماً أن أبو زريبة هو شقيق عصام أبو زريبة، وزير الداخلية بحكومة «الاستقرار».
وفي السياق، قال المتحدث الرسمي بإسم حكومة الوحدة الوطنية، محمد حمودة، أن “الطيران الوطني، نفذ ضربات جوية ناجحة دقيقة وموجهة”، مشيراً إلى أن العملية كانت بمتابعة مباشرة من رئيس الحكومة عبدالحميد الدبيبة”، وأن الضربات ضمن خطة عسكرية لتطهير مناطق الساحل الغربي وباقي مناطق ليبيا، من أوكار الجريمة، والأعمال العصابية”.