قالت مصادر أن استهداف المواقع العسكرية بمنطقة ورشفانة ومدينة الزاوية بالطيران المسير التركي جاء بعد ورود معلومات عن تجهيزات عسكرية وتدريبات لعناصر للهجوم على العاصمة طرابلس من جديد لاسترداد مواقع قد تركوها وتعهدوا بعدم العودة لضمان امن المدنيين.
وبحسب المصادر فإن هنالك محاولات وتحشيدات كانت تستهدف الهجوم على مطار طرابلس و عين زارة والتمركز بها من قبل عناصر فاره من طرابلس.
واشارت المصادر إلى أن بعض الاوكار التي تم استهدافها كانت بؤر اجرامية وتمركزات لتجارة الهجرة غير الشرعية و تجارة الاعضاء، حسب وصفها، وهو ما اكدته أيضاً بيانات وزارة الدفاع وناطق حكومة الوحدة الوطنية.
وكانت العملية العسكرية قد بدأت الخميس في مدينة الزاوية، واستهدف الطيران المسير عدد من المناطق والاوكار، ووفقاً لمصادر محلية نفذت اكثر من 7 ضربات جوية واكثر من 20 طلعة جوية وسط الاوكار، وتم استهداف الاوكار في مناطق الصابرية، الماية، وسط الزاوية وابوصرة.
وكانت وزارة الدفاع قد أعلنت تنفيذ «ضربات جوية» جنوب مدينة الزاوية (غرب)، استهدفت «أوكاراً لعصابات تهريب الوقود، وتجار المخدرات والبشر»، غير أن بعض معارضي الدبيبة عدّوا أن هذه العملية ليست تطهيراً للمنطقة من الجريمة، بل عمليات تصفية ضد خصومه.
وطال القصف، الذي أصاب المواطنين بحالة من الفزع، مواقع جنوب الزاوية، من بينها ميناء الماية، واستراحة بمنطقة أبو صرة، التي تعود ملكيتها لأحد المقربين من عضو مجلس النواب علي أبو زريبة، مخلفاً جريحاً، بحسب هيئة الإسعاف والطوارئ، ومسؤول محلي. علماً أن أبو زريبة هو شقيق عصام أبو زريبة، وزير الداخلية بحكومة «الاستقرار».