حمل الباحث الليبي والاستاذ بجامعة طرابلس، فرج دردور مجلسي النواب والدولة مسؤولية عمليات التخريب والدمار في البلاد على مدى عشر سنوات.
وقال دردور في تصريحات صحفية أن “هناك حالة من الإجماع الشعبي على استبعاد “النواب والدولة” من أي ترتيبات مستقبلية، وإصرار على ألا يعودان إلى المشهد السياسي”، مضيفاً أن “مجلسا النواب والدولة اعتادا إيجاد طرق وبدائل للعودة إلى الواجهة السياسية، حين يتعلق الأمر بالحديث عن تغييرهما وإزاحتهما من المشهد”.
وأشار دردور إلى أن “النواب والدولة” مُنتهيا الصلاحية، ويستغلان كل الظروف للبقاء في السلطة”، مؤكداً ان “ما أعلنته لجنة “6+6” مثل “ذر للرماد في العيون”، ولن يكون له أي أبعاد على المستوى التنفيذي”.
وأضاف دردورأن “المشكلة في مدى القبول بما أنتجته اللجنة، ومن سيقوم بتطبيق ما توصلت إليه على أرض الواقع في ظل انعدام الثقة بالمجلسين”.
وأكد دردور أن “لجنة “6+6″ عليها خلافات منذ بداية تشكيلها حول مدى قانويتها، وهناك أطراف لا تعترف بها من الأساس”.
