ليبيا الان

| اتهامات لتركيا بقصف بعض المواقع في مدينة الزاوية بطائرات مسيرة

مصدر الخبر / ليبيا المستقبل

: اتهم عضو مجلس النواب عن مدينة الزاوية علي أبوزريبة، في تصريحات إعلامية، الطيران التركي بقصف بعض المواقع في منطقة السيدة زينب في مدينة الزاوية وميناء المايه للقصف بطيران حربي مسير.

واعتبر عضو مجلس النواب، أن هذا القصف والتعدي بمثابة إعلان حرب بين القوات التركية الموجودة في ليبيا ضد القوة الوطنية الليبية، وضد المواقع الرافضة لهذا الوجود علي الأراضي الليبية.

وأضاف أبوزريبة أن الطيران المُسير التركي استهدف مدينة الزاوية بأوامر من الدبيبة، ونستغرب قيام الطيران التركي المسير الذي يتحرك بأوامر الدبيبة باستهداف استراحتي في منطقة أبوصرة.

وأشار في تصريحاته إلي أن القصف  أسفر عن إصابات في صفوف المواطنين، وهو بمثابة إعلان لبداية الحرب بين قوات الاستعمار التركي وأعوانهم مع القوة الوطنية الليبية في المنطقة.

هذا وتعتبر منطقة أبوصرة بالزاوية وميناء الماية من مناطق نفوذ قوات مسلحة معارضة لحكومة عبد الحميد الدبيبة بشكل علني، ولا تنضوي تلك المجموعات تحت حكومة طرابلس، بل لا تزال ترفض منذ فترة طويلة استمرار الدبيبة الذي تعتبره مدعوماً من قبل تركيا، في منصب رئاسة الوزراء.

وأعلنت حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة، اليوم الخميس، تنفيذ ضربات جوية على منطقة الساحل الغربي بمدنية الزاوية غرب طرابلس، ضد ما وصفتها بـ”أوكار عصابات تهريب الوقود، وتجارة البشر والمخدرات”.

وقال حكومة الوحدة الوطنية في بيان عبر صفحتها على “فيسبوك”: “وزارة الدفاع تفيد بأن طيراننا الوطني، نفذ صباح الخميس ضربات جوية دقيقة وموجهة ضد أوكار عصابات تهريب الوقود، وتجارة المخدرات، والاتجار بالبشر، في منطقة الساحل الغربي”، واصفةً الضربات بـ”الناجحة”.

وأشار البيان إلى أن “وزارة الدفاع تقوم بمهمتها الوطنية بمتابعة مباشرة من رئيس الحكومة”، مؤكدةً “تنفيذ التعليمات والخطة العسكرية الموضوعة من أجل تطهير مناطق الساحل الغربي وباقي مناطق ليبيا، من أوكار الجريمة، والأعمال العصابية”.

ودعت وزارة الدفاع “جميع المواطنين، التعاون التام مع القوات العسكرية والأركان العامة في العمليات العسكرية، والتي لن تتوقف إلّا بتحقيق جميع أهدافها”.

يأتي القصف وسط مطالبات من أهالي المنطقة بضرورة العمل على تحسين الوضع الأمني في المدينة التي تعاني من فوضى أمنية، في ظل ما وصفوه بتغول نفوذ الجماعات المسلحة والعصابات خلال الأشهر الماضية.

وجاء القصف خلال اجتماعات اليوم لـ”مجموعة العمل الأمنية من أجل ليبيا” بحضور أعضاء اللجنة العسكرية المشتركة “5+5″، بهدف التوصل إلى اتفاق لتوحيد المؤسسات العسكرية والمساعدة في وضع آلية توفر مناخا أمنياً سليماً ومواتياً لإجراء انتخابات عامة في البلاد.

ويعد هذا الاجتماع الأول من نوعه الذي يعقد في ليبيا، بمشاركة رؤساء المجموعة المشاركين عن بريطانيا وتركيا ومصر وإيطاليا وفرنسا والاتحاد الإفريقي، وضباط اللجنة العسكرية المشتركة “5+5″، برئاسة المبعوث الأممي إلى ليبيا عبدالله باتيلي وتركيا.

يمكن قراءة الخبر من المصدر من هنا

عن مصدر الخبر

ليبيا المستقبل