أعلن مسئولون الجمعة أن طالبان أرسلت مبعوثًا إلى باكستان المجاورة لتولي مسئولية السفارة الأفغانية هناك، بعد شهرين من استيلاء الجماعة المتشددة على السلطة.
وتم تعيين سردار أحمد خان شكيب سكرتيرا أول في السفارة الأفغانية في إسلام أباد، كما أن مسئولين من طالبان يتواجدون أيضا في قنصليات في بيشاور وكراتشي وكويتا.
ولم يتم الاعتراف بعد بمبعوثي طالبان الجدد رسميا من قبل أي حكومة أجنبية، بما في ذلك باكستان، ما يعني أن شكيب لا يمكنه تولي منصب سفير.
وقال مصدر في طالبان لوكالة فرانس برس إن “هؤلاء الدبلوماسيين سيهتمون بشئون السفارة والقنصليات الثلاث” لدى باكستان.
وأضاف مصدر مقرب من قنصلية بيشاور انهم “سيتولون مسئولياتهم رسميا الإثنين”.
وكانت الحكومة السابقة المدعومة من الولايات المتحدة قد سحبت سفيرها من إسلام آباد قبل عدة أشهر بعد مزاعم عن اختطاف ابنته.
وقال متحدث باسم الخارجية الباكستانية إن هذه الخطوة ستسمح للسفارة بأداء المهام القنصلية، حيث تستضيف البلاد ملايين اللاجئين الأفغان.
وأضاف “أتفهم أنهم قاموا بتعيينات مماثلة في سفاراتهم في بعض الدول الأخرى”.
وطالما واجهت باكستان اتهامات أمريكية بأداء لعبة مزدوجة في أفغانستان وبأن لديها علاقات تاريخية وثيقة مع قيادة طالبان.
ودعت حكومة رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان العالم الى التواصل مع طالبان وتقديم الدعم الاقتصادي لأفغانستان التي تعتمد على المساعدات والتي شهدت تجميد التمويل المخصص لها من قبل المانحين الغربيين منذ استيلاء الحركة المتشددة على السلطة فيها.
يمكن قراءة الخبر من المصدر من هنا