الجيش الروسي يدرب الشباب السوري على الاستجابة الصحية للطوارئ والزلازل

وتناولت الدورة تدريب وتأهيل أطفال وشباب وشابات على بالإسعافات الأولية للجروح والإصابات، وكيفية التصرف أثناء الزلزال، والتفاعل الصحي السليم مع الحالات الإسعافية اليومية التي قد تواجههم في البيت أو العمل أو أي مكان آخر، وذلك بهدف تنمية التفاعل مع مختلف القضايا المتعلقة بالسلامة المهنية وحالات الطوارئ.

ولفت سوخوف إلى تكريس مفهوم الإسعافات الأولية على مستوى الفرد والأسرة كسلوك يومي والمساهمة في نشر الوعي الصحي لمختلف الفئات والأوساط الاجتماعية.

وتحدث سوخوف عن العمل على تنمية الحس المبادر والتعامل مع الطوارئ لدى المتدربين، مشيراً إلى أن الخبراء الروس يتابعون عبر دوراتهم تأهيل الكوادر المشاركة عبر سلسلة من الدورات التي تنمي العمق بالانتماء والتشجيع على التعامل مع كل الحالات الطارئة وثقافة إنقاذ الحياة.

وتناولت الدورة مبادئ الإسعاف الأولي والتنفس الاصطناعي والإنعاش القلبي والنزيف والصدمة والتسممات والكسور والحروق والجروح وكيفية التعامل مع الإصابات الخطيرة إضافة إلى الأعمال التطبيقية لبعض الحالات المرضية وكيفية استخدام الوسائل الحديثة في الإسعافات الأولية.

قال الشاب ريتشر بكري، أحد المشاركين في الدورة، لـ “سبوتنيك”: “قدم لنا الخبراء الروس المعلومات بطريقة سلسلة من حيث الإسعاف الأولي ومواكبة التطورات التي تطرأ وتنمية القدرات لتقديم الإسعافات الأولية الصحية بما يسهم في تسهيل عملية الإنقاذ”.

وبين بكري أن “التعامل مع الطوارئ، وخاصة في هذه الظروف تتطلب أقصى درجات الحذر والحيطة والتعامل مع كافة الحالات بدقة، لذلك تم تقديم المعلومات بشكل نظري وعملي من خلال السماح للمشاركين بتنفيذ التمارين على أرض الواقع، مثل كيفية التصرف الصحيح مع المصابين كفقدان الوعي والنوبات القلبية وتقديم التنفس الاصطناعي والإنعاش القلبي الرئوي والتعامل مع إصابات الحروق والنزف والكسور”.